Toggle navigation
Authors
Privacy Policy
وَمَا عَاقَني غَيرُ خَوْفِ الوُشاةِ ... وَإنّ الوِشاياتِ طُرْقُ الكَذِبْ
وَمَا قُلتُ للبَدْرِ أنتَ اللُّجَينُ ... وَما قُلتُ للشمسِ أنتِ الذّهَبْ
وَما ماضي الشبابِ بمستَردٍّ ... وَلا يَوم يمُر بمستعادِ
ومَنْ يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَريضٍ ... يَجد مُرّاً به الماءَ الزُّلالا
وَيخشَى عُبابُ البَحْرِ وَهْوَ مكانهُ ... فكَيفَ بمَنْ يَغشَى البِلادَ إذا عَبا
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
فطعم الموت فى أمر حقير ... كطعم الموت فى أمر عظيم
أبداً تسترد ما تهب الدنيا ... فيا ليت جودها كان بخلا
آلة العيش صحة وشباب ... فإذا ولَّيا عن المرء ولى
تريدين لقيان المعالي رخيصة ... لابد دون الشهد من إبر النحل
«
1
2
3
4
»
عن الكاتب
أبو الطيب المتنبي
شاعر عربي
Leave a comment
Like us on Facebook
Follow us on Twitter
Follow @dorar_elkalam