Toggle navigation
Authors
Privacy Policy
أسير الاستبداد يعيش خاملا خامدا ضائع القصد حائرا لا يدري كيف يميت ساعاته وأوقاته ويدرج أيامه وأعوامه كأنه حريص على بلوغ أجله ليستتر تحت التراب.
المستبد يود أن تكون رعيته كالغنم برا وطاعة، وكالكلاب تذللا وتملقا.
المستبد يسره غفلة الشعب، لأن هذه الغفلة سبيله لبسط سلطانه عليهم.
المستبد خواف رعديد، يخاف من أفراد رعيته أكثر مما يخافون منه.
الأمة التي لا يشعر كلها أو أكثرها بآلام الاستبداد لا تستحق الحرية.
الاستبداد لا يقاوم بالشدة، إنما يقاوم باللين والتدرج.
لقد تمحص عندي أن أصل الداء هو الاستبداد السياسي، ودواؤه هو الشوري الدستورية.
النصح لا يفيد شيئا إذا لم يصادف أذنا تتطلب سماعه.
الدين ما يدين به الفرد، لا ما يدين به الجمع.
كلما زاد المستبد عسفا وجورا زاد خوفه من رعيته.
«
1
2
3
4
»
عن الكاتب
عبد الرحمن الكواكبي
كاتب ومفكر سوري
Leave a comment
الإشتراك في التطبيق
Subscribe
Like us on Facebook
Follow us on Twitter
Tweets by @dorar_elkalam