إذا لم يكن صفو الودادِ طبيعة ... فلا خير في ودٍ يجيء تكلفا
فعاشر بإنصاف وسامح من اعتدى ... ولا تلق إلا بالتي هي أحسن
لسانك لا تذكر به عورة امرئ ... فكلك عورات وللناس ألسن
ما أكثر الاخوان حين تعدّهم ... ولكنهم في النائبات قليل
ما حك جلدك مثل ظفرك ... فتول أنت جميع أمرك
نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزماننا عيب سوانا
ولا خير في ودّ امرىء متلوّن ... إذا الريح مالت مال حيث تميل
السخاء والكرم يغطيان عيوب الدنيا والآخرة.
إذا تَصَدَّرَ الحَدَث فاته خير كثير.
أشد الأعمال ثلاثة: الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يُرجى ويُخاف.
عن الكاتب

الشافعي

فقيه اسلامي وهو أحد أئمّة أهل السنّة

Leave a comment

Like us on Facebook

Follow us on Twitter