Toggle navigation
Authors
Privacy Policy
البوح ليس دائما أذنا أخرى بقدر ما هو زمان ومكان ولذة اعتراف.
عندما أصطدم بالأقوياء لا تختلف ردة فعلى عن اثنتين: الانطواء أو الارتماء.
طالما كتبت فى حالة ضعف، ولا أدرى كيف شكل الكتابة فى حالات القوة.
أشعر بالدفء فقط فى غرفتى وتنتابنى شجاعة العزلة، حتى إذا خرجت فى أول اصطدام مباشر بالريح أشعر أن البرد لا يغمرنى فحسب بل يمزق أوراقا شاسعة فى دفاترى الداخلية.
الناس لا يحبون الصدمات المفاجئة، ولكني أفضلها على تلك البطيئة التي تستقطب حزني ببطء. إني أفضل الصفعة المباشرة على انتظارها.
لا يمنح الحب خيارات أخرى إلا عندما نتوهم ذلك.
في اعتقادي أن البشر لم يكتبوا الكتب ولم يصنعوا الأفلام إلا عندما بلغ إحباطهم من عادية الأشياء حدا جعلهم يَبْرون كل ما حولهم ليتحول إلى أسنة حادة يخترقون بها هذا الجدار العادي المؤلم.
ليس من عادة الطبيعة أن تحرق نفسها.
أعتقد أن العالم واسع جدّاً جدّاً إلى حد أنه لو قررت كل المليارات الستة من سكان الأرض أن يكتبوا روايات، لاتّسع المجال لهم جميعاً.
مثلما أن في الأرض أكسجين كاف للبشر، فهناك ورق وفكر وفن كاف لهم أيضاً؛ فالكتابة حقٌ إنساني مثل الأكل والمعتقد.
1
2
3
4
5
6
»
عن الكاتب
محمد حسن علوان
روائي سعودي
Leave a comment
Like us on Facebook
Follow us on Twitter
Follow @dorar_elkalam